قال رسول الله ﷺ: (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قلّ طعامُ عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسوية، فهم مني، وأنا منهم) متفق عليه.
هذا هو حال المسلمين في محنة الزلزال عندما تقاسموا هذا الابتلاء، ومدوا يد العون لإخوانهم التي أظهرت إيمان شعبنا وتكاتفه وتعاضده، فتكاملت ملحمة الإيثار بين أبناء الشعب الكريم، فكانوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
كذلك كان حال إخوتكم في لجنة الحج العليا السورية عامة، وكوادرها العاملين في الشمال السوري والجنوب التركي خاصة، ممن وقفوا بجانب جيرانهم وأهليهم المكلومين والمتضررين من الزلزال المدمر.
في هذا المقطع المرئي نستعرض أهم قرارات وأعمال لجنة الحج منذ وقوع الزلزال.
سائلين الله عز وجل الرحمة لمن قضى، والشفاء العاجل للجرحى، وإيواء من أصبح بلا مأوى، والصبر والسلوان لمن بقي.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
