بعد أن نكّل بهم النّظام وأصاب ما أصاب من أجسادهم، كان بعيداً عن فكرهم وليس في بالهم أن يحظوا بزيارة بيت اللّه الحرام، لكنّ الله جبر قلوبهم وضعفهم ورزقهم منحةً مقدمةً من سموِّ الأمير الكريم “عبد العزيز بن فهد” -أبو تركي- جزاه الله خيراً، ليحجّوا بيت الله ويطأوا أعظم بقاع الأرض..
قدّمت لهم لجنة الحجّ العليا السّوريةّ جميع الخدمات الإداريّة اللّازمة وذلّلت لهم الصّعاب من لحظة تسجيلهم في هذه المنحة إلى حين عودتهم إلى ديارهم
270 مصاباً اصطفاهم الله في العام الماضي
525 آخرين سيعمّهم هذا العطاء هذا العام..
في القلب حسرة لا يطفئها إلا الرضا بالله.. #ولادة_جديدة
لبّيك اللهمّ لبّيك
لبّيك لا شريك لك لبّيك
إنّ الحمد والنّعمة لك والملك لا شريك لك